الرضاعة الطبيعية
إن الرضاعة الطبيعية هي فترة حساسة في حياة الأم والطفل، وعادة ما تكون مصحوبة بالعديد من المخاوف، مثل القلق من جفاف الحليب أو كونه غير كافٍ للطفل. ومع ذلك، من المهم معرفة أن حليب الأم هو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه الطفل حتى الشهر السادس من عمره.
1. حليب الأم قد يكون ضعيفًا للطفل – خرافة
حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل وتطوره، حتى لو كانت الأم نحيفة. في الأيام الأولى، يكون الحليب مائلًا إلى اللون الأصفر لأنه غني بالبروتينات والخلايا المناعية التي تحمي الطفل من الأمراض والالتهابات، ثم يصبح أكثر كثافة وغنىً بالدهون لمساعدة الطفل على زيادة وزنه.
2. تحتاج الأم إلى شرب الكثير من السوائل لإنتاج المزيد من الحليب – حقيقة
المكون الرئيسي لحليب الأم هو الماء، لذلك يجب على الأم شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى مثل العصائر والشاي للحفاظ على إنتاج جيد للحليب. يُنصح باستهلاك من 3 إلى 4 لترات من الماء يوميًا.
3. الصدور الصغيرة تنتج كمية أقل من الحليب – خرافة
لا يؤثر حجم الثدي على كمية الحليب المنتجة، حيث تمتلك جميع الأمهات القدرة على إطعام أطفالهن بشكل كافٍ، بغض النظر عن حجم الثدي. المفتاح الأساسي هو التغذية الجيدة وشرب كميات كافية من الماء.
4. التوتر والقلق يقللان من إنتاج الحليب – حقيقة
يؤثر التوتر والقلق على إنتاج الهرمونات المسؤولة عن إدرار الحليب، مما قد يقلل من كميته. لذا يُنصح الأمهات بالاسترخاء، الراحة، والجلوس في مكان هادئ أثناء الرضاعة لتعزيز الاتصال مع الطفل والاستمتاع بهذه المرحلة.
5. الحليب الصناعي أقوى من حليب الأم – خرافة
حليب الأم هو الأكثر فائدة للطفل، لكن بعض العائلات تعتقد أن اللبن الصناعي يُشعر الطفل بالشبع أكثر. السبب هو أن حليب الأم يتم هضمه بسهولة أكبر، مما يجعل الطفل يطلب الرضاعة مرات أكثر مقارنة بالحليب الصناعي، الذي يستغرق وقتًا أطول في الهضم.
6. حليب الأم يكفي حتى الشهر السادس للطفل – حقيقة
حليب الأم هو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه الطفل حتى عمر ستة أشهر، ولا يحتاج إلى أي إضافات مثل الماء أو العصائر أو الأطعمة الأخرى.
7. زرع السيليكون يؤثر على إنتاج الحليب – خرافة
لا تؤثر عمليات تكبير الثدي باستخدام السيليكون على إنتاج الحليب أو الرضاعة الطبيعية، طالما أن الجراحة تمت بتقنية تحافظ على غدد الحليب.
8. يجب إفراغ الثدي تمامًا قبل التبديل إلى الآخر – حقيقة
يُنصح بأن يرضع الطفل حتى يفرغ الثدي تمامًا قبل الانتقال إلى الثدي الآخر، لأن الحليب يُفرز على مراحل، حيث يكون الجزء الأول غنياً بالماء والبروتين، بينما يحتوي الجزء الأخير على الدهون التي تساعد الطفل على زيادة وزنه.
9. اللبأ غني بالأجسام المضادة – حقيقة
اللبأ أو ما يسمي بلبن السرسوب وهو الحليب الذي يُفرز في الأيام الأولى بعد الولادة، غني بالأجسام المضادة التي تساعد على حماية الطفل من الأمراض والعدوى. حتى بعد مرور الأشهر الأولى، يتكيف حليب الأم مع احتياجات الطفل ويمنحه المناعة اللازمة للتعافي من الأمراض.