أعراض الحمل في الأسبوع الأول تكاد تكون غير ملحوظة. لذلك سنساعدك بأن تعرفي هل أنتِ حامل من أول أسبوع. فقد قمنا بجمع لكِ بعض الأعراض الأولية للحمل الأكثر شيوعًا التي يمكنك من خلالها تقييم إذا كنتِ حامل أم أنها أعراض الدورة الشهرية.
من الممكن أن تعرفي أنك حامل في تلك الأسابيع الأولى، كما أن هناك بعض النساء يعرفون منذ لحظة الحمل. ولكن أعراض الحمل للبكر لا تكون ملحوظة أو أنك غير معتادة عليها. لذلك أنصحك بالاهتمام بأي تغيير يحدث لكِ.
والأعراض الأولية ليست دائمًا تؤكد وجود حمل، ولكنها مجرد إشارات لجعلك تقومين بالاختبار مبكرًا، حتى تقومين بالمتابعة المبكرة للحمل.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
أولاً: الأعراض التقليدية
تورم وألم الثديين:
من الأعراض الأولية للحمل الشعور بالوجع أو بالوخز في الثديين هو واحدًا من أكثر الأعراض شيوعًا للحمل، حيث أنه في وقت مبكر من الحمل يمتلئ الثدي ويتغير شكله استعدادًا لإنتاج الحليب، فقد يصبح الثدي حساسًا لبضعة أشهر نتيجة لذلك. ولكن خبير الرضاعة يشير: “أنه ليس كل النساء يعانين من هذه التغييرات، خصوصًا إذا كانوا قد تناولوا حبوب منع الحمل.”
الشعور بالتعب (الإعياء) والإرهاق:
فالحمل يستهلك الكثير من طاقة الجسم لخلق الطفل، وبالتالي فالتعب في كثير من الأحيان واحدة من العلامات الأولى من الحمل، ويقل الشعور بالتعب تدريجيًا حتى يتم اكتمال المشيمة تمامًا.
الإرهاق والتعب يصنفان أيضًا من بين الأعراض المبكرة للحمل، حيث أن مستويات هرمون البروجسترون ترتفع. هرمون البروجسترون يشعرك بالنوم. وانخفاض مستويات السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم وزيادة إنتاج الدم، كل هذا يشكل فريقًا يستنزف طاقتك أثناء الحمل.
ما يجب عليكِ القيام به هو أخذ الفيتامينات، وتناول غذاء صحي، وشرب الكثير من السوائل للحفاظ على ضغط الدم عاليًا بما فيه الكفاية، والراحة عندما تستطيعين.
نزيف طفيف أو الشعور بالتقلصات:
في بعض الأحيان يمكنك أن تجدي كمية صغيرة من البقع أو النزيف المهبلي وهو من الأعراض الأولية من الحمل. المعروفة باسم نزيف انغراس البويضة، وهو يحدث عندما تتعلق البويضة المخصبة في بطانة الرحم بعد حوالي من 10 إلى 14 يومًا من الإخصاب. هذا النوع من النزيف عادةً ما يكون قليلاً ويكون مبقعًا وأفتح لونًا من دم الدورة الشهرية ولا يدوم، أيضًا الشعور بالتشنج في البطن في وقت مبكر من الحمل. المشكلة أن هذه التقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
ويجب الاتصال بالطبيب إذا لاحظتِ أي نزيف استمر لأكثر من يومين.
الشعور بالغثيان والقيء:
من الأعراض الشائعة للحمل الغثيان هو واحد من علامات الحمل الأكثر شيوعًا. وسببه الزيادة في مستويات الهرمون ويوجد حوالي 80 في المئة من النساء يعانين من غثيان الصباح خلال الـ 3 أشهر الأولى من الحمل. أما بالنسبة للكثيرين، لا يقتصر هذا الغثيان بالضرورة لمجرد الصباح فالبعض يشعر به طوال اليوم. الشعور بالغثيان يكون بسبب الارتفاع السريع في مستويات هرمون الإستروجين، والذي يسبب إفراغ المعدة ببطء أكثر.
يمكن التغلب على هذا الشعور بشرب الزنجبيل أو تناول الليمون.
حساسية الروائح:
العديد من النساء يزيد لديهن الشعور بالرائحة أثناء الحمل. وهذا العرض هو واحد من العلامات المبكرة الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تدل على الحامل. ويقول دكتور بيتمان أن الحساسية للروائح هي مجرد واحدة من الكثير من القوى العظمى للحامل!
وقد تسبب العديد من الروائح شعور المرأة الحامل بالغثيان مثل روائح الأطعمة أو روائح الطبخ، أو العطور أو دخان السجائر.
الجوع والشعور بالرغبة الشديدة في أكل الكثير من الطعام (الوحم):
من أهم أعراض الحمل وذلك بسبب أن الحمل وتكوين الجنين يحتاج إلى حوالي 300 سعر حراري إضافي يوميًا، وقد تشعرين بالرغبة في أكل طعام لم تتخيلي أنكِ ستأكليه في يومٍ ما، وبعض النساء أيضًا قد يشعرن بالجوع طوال اليوم. الرغبة الشديدة في أنواع من الأطعمة وهذا ما يسمونه الوحم.
الصداع وزيادة نوبات الصداع النصفي:
فالنساء اللاتي يعانين من الصداع النصفي تزيد لديهن نوبات الصداع النصفي في وقت مبكر من الحمل، وذلك بسبب تغيير الهرمونات أثناء الحمل.
أما للنساء اللاتي لا يعانين من الصداع النصفي ففي وقت مبكر من الحمل، تزيد الدورة الدموية الناجمة عن التغيرات الهرمونية المتكررة التي قد تؤدي إلى الصداع الخفيف.
ما يجب القيام به هو شرب الكثير من السوائل، وعمل تحاليل فقر الدم أثناء الحمل.
تكرار التبول أو الإمساك:
أثناء الحمل يضغط الرحم مباشرة على المثانة مما يؤدي إلى التبول أكثر. ويمكن أيضًا أن يسبب الضغط على الأمعاء مما قد يؤدي إلى الإمساك. وبطبيعة الحال كلما ينمو الطفل، يزيد من ضغط الرحم على المثانة وغيرها من الأجهزة.
كما أن هرمون البروجسترون يسبب بطء الهضم مما قد يؤدي إلى الإمساك.
تقلب المزاج:
من أعراض الحمل في الأسبوع الأول فالحمل يؤثر على المزاج بشكل عام، فالنساء الحامل تعاني من التقلبات المزاجية العاطفية طوال فترة الحمل، وذلك بسبب التغيير المستمر في هرمونات الجسم أثناء الحمل.
فزيادة إنتاج الهرمونات في جسمك في مرحلة مبكرة من الحمل يمكن أن تجعلك عاطفية بشكل غير عادي وتجعلك كثيرة البكاء. وخاصة في الثلث الأول من الحمل.
الشعور بالإغماء والضعف:
فأثناء الحمل تزيد نبضات القلب وضخ المزيد من الدم عبر الجسم وتمدد الأوعية الدموية، مما يسبب انخفاض ضغط الدم تدريجيًا في وقت مبكر من الحمل، ونتيجة لذلك تشعر النساء أثناء الحمل بالدوار.
الضعف أيضًا قد يكون سببه انخفاض نسبة السكر في الدم. ما يجب القيام به هو الحركة ببطء، وعدم القفز من على السرير أو الأريكة فجأة. والحفاظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا عن طريق تناول ما يحتوي على السكر كل 3 أو 4 ساعات، وشرب الكثير من الماء للحفاظ على ثبات ضغط الدم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية:
ارتفاع حرارة الجسم هي علامة إيجابية على الحمل. درجة حرارة الجسم هي درجة حرارة الفم عند الاستيقاظ لأول مرة في الصباح. هذا الارتفاع في درجات الحرارة يحدث بعد التبويض ويبقى على هذا المستوى حتى الدورة الشهرية التالية. فإذا درجة الحرارة واصلت ارتفاعها لأكثر من أسبوعين قد يعني أنك حامل.
طعم غريب في الفم:
بعض النساء يشعرن أثناء الحمل بطعم معدني غريب في الفم، وبالنسبة للبعض يمكن أن يستمر هذا العرض طوال الحمل.
أحلام اليقظة:
تزيد أحلام اليقظة أثناء الحمل، بسبب زيادة الهرمونات في الجسم، وهذه من الأعراض المميزة.
ثانياً: أعراض الحمل الواضحة
انقطاع الدورة الشهرية:
انقطاع الدورة الشهرية هو من الأعراض التي ترتبط بالحمل، ولكن يمكن أيضًا انقطاع الدورة الشهرية بسبب الاضطرابات النفسية أو عدم التغذية بشكل صحي.
ولعلها من الأعراض المبكرة الأكثر وضوحًا للحمل.
سواد أريولاس:
من الأعراض الأولية للحمل تغيير الهرمونات أثناء الحمل الذي يمكن أن يسبب سواد أريولاس، وهي اسمرار الدوائر حول الحلمات، وزيادة حجمها، يحدث ذلك نتيجة أنها تعد نفسها للرضاعة.
الشعور بالحمل:
من الأعراض الأولية للحمل التي لا يشعر بها الكثير هذا العرض من أعراض الحمل التي لا تشعر بها جميع النساء، ولكن أغلب النساء اللاتي حملن من قبل يمكنهن الشعور بذلك.
قد تكون هذه من أعراض الحمل المبكر، ويعتقد أن كثيرًا من النساء لديهم الحدس عن علامات الحمل. وغالباً ما أثبت أن حدسهم صحيح.
الانتفاخ والتشنجات وآلام الظهر:
هذه الأعراض من الأعراض الأولية للحمل، وهي ناجمة عن التغيرات الهرمونية ونمو الرحم.