تتعدد أسباب تأخر الدورة الشهرية، ونذكر منها ما يلي:
1. الحمل: السبب الأول الذي يخطر ببالكِ!
يعتبر انقطاع الدورة الشهرية مؤشرًا جيدًا للنساء حديثات الزواج، إذ يعني غالبًا حدوث حمل ما لم تكن هناك مشاكل أخرى. الأعراض قبل الحيض (تشنج البطن، الانتفاخ، حنان الثدي) تشبه أعراض الحمل المبكر، لذا يُنصح باختبار الحمل بعد أسبوع من تأخر الدورة -بطريقة منزلية أو طبية-.
2. الإجهاد: عدو صامت يربك دورتكِ!
الإجهاد من أهم أسباب تأخر الدورة أو عدم انتظامها. يسبب الصداع، زيادة الوزن، وحب الشباب، ويفرز الجسم مادتا الأدرينالين والكورتيزول للحد من تأثيره، مما يؤثر على الهرمونات.
3. وجود مرض معين: هل البرد يؤخر دورتكِ؟
بعض الأمراض مثل البرد قد تؤخر الدورة، والحالة النفسية (التوتر) تؤثر أيضًا. تعود الدورة لطبيعتها عند تحسن الحالة الصحية والنفسية.
4. الوزن: زيادة أو نقصان قد يفاجئكِ!
زيادة الوزن تقلل هرمون الإستروجين اللازم لبطانة الرحم، مما يسبب اضطراب الدورة. أما النحافة المفرطة فتحد من حدوثها طبيعيًا، مسببة مشاكل صحية عامة.
5. الممارسة المفرطة للرياضة: هل تؤثر التمارين على دورتكِ؟
راقصات الباليه والجمباز المحترفات معرضات لانقطاع الطمث بسبب المجهود دون تعويض السعرات، مما يقلل إنتاج الإستروجين ويؤثر على انتظام الدورة.
6. تغيير الساعة البيولوجية: نومكِ يتحكم بدورتكِ!
العمل ليلًا أو تغيير الروتين يسبب اضطرابًا مؤقتًا في الهرمونات المسؤولة عن الدورة حتى يتأقلم الجسم.
7. الرضاعة الطبيعية: حمل أثناء الرضاعة ممكن!
هرمون البرولاكتين (لإنتاج الحليب) قد يمنع التبويض، فلا تأتي الدورة لدى بعض الأمهات طوال الرضاعة (“الرضاعة النظيفة”). أما البعض الآخر، تعود بعد 6-8 أسابيع من الفطام، لذا الحمل ممكن أثناء الرضاعة.
8. استخدام بعض الأدوية: حبوب منع الحمل تغير كل شيء!
حبوب منع الحمل واللولب تسبب اضطرابات هرمونية تؤخر الدورة أو تقلل التبويض لأشهر (3-4 أشهر) بعد التوقف عنها. استشيري طبيبكِ لاختيار المناسب لجسمكِ.
9. عدم التوازن الهرموني: تكيس المبايض يهدد دورتكِ!
متلازمة تكيس المبايض تسبب عدم توازن هرموني، مما يؤدي إلى نمو الشعر الزائد، حب الشباب، زيادة الوزن، وربما العقم. استشارة الطبيب ضرورية للعلاج.
10. اضطرابات الغدة الدرقية: هل تعانين من تعب غامض؟
الغدة الدرقية تتحكم في التمثيل الغذائي. فرط نشاطها يسبب فقدان الوزن، سرعة ضربات القلب، التعرق، وصعوبة النوم، مما يؤثر على الدورة. اختبار الدم يكشف المشكلة.
الدورة الشهرية: رمز الأنوثة رغم الإزعاج!
رغم انخفاض الحالة المزاجية أثناء الطمث، فهي من أهم ملامح الأنوثة. انقطاعها في الخمسينات (متوسط 51 عامًا) يسبب التوتر، ويختلف حسب الصحة والحالة النفسية.